Success stories of Palestinian achievers from all over the world
Mr. Haitham Zaiter

Mr. Haitham Zaiter

03-Feb-2013

جمعية "كلنا لفلسطين"

 إحصاء المبدعون الفلسطينيون في شنى المجالات

د. طلال أبو غزاله يُطلق مبادرة "الفلسطينيون حول العالم... كم نحن؟"

تأسست جمعية "كلنا لفلسطين" بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2011 في العاصمة الفرنسية، باريس، بهدف تسليط الضوء على الإبداع الفلسطيني في كافة أرجاء العالم والإنجازات التي حققها الفلسطينيون في شتى الميادين والمجالات وطرق دعمها، مما يعكس بعمق أصالة وإبداع فلسطينيي المهجر.

وتمثل مبادرة "كلنا لفلسطين" مصدراً موثوقاً به لمن يتطلعون إلى مستقبل زاهر لعائلاتهم الفلسطينية، وللراغبين في دراسة شاملة لتاريخ فلسطين الذين خلدوا أسماءهم في شتى الميادين والمجالات والقطاعات.

وتحكي مبادرة "كلنا لفلسطين" قصة كل عالم وكاتب وممثل ومسؤول وفنان ورياضي وإعلامي ورجل أعمال فلسطيني وآخرون حققوا نجاحات من خلال معاناتهم في العالم، الذي سيرى فيهم جيل الشباب النموذج الذي يُحتذى، متحدين المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني جراء تهجيره عن وطنه وإعداد قائمة بيانات تضم كل المبدعين عرفاناً لهذا الشعب.

الرسالة

 تتخلص رسالة جمعية "كلنا لفلسطين" في توفير مصدر شامل يعرض الإنجازات الهامة التي صنعها الفلسطينيون وما زالوا يصنعونها للبشرية في مواجهة المحن والظلم، وتوفير ملتقى لأولئك الذين تحرروا من قيود الاحتلال للقيام بدور إبداعي في مجالات متنوعة مثل: العلوم والحقول الأكاديمية والأعمال، وصولاً إلى الكوميديا والرياضة والسياسة، ومشاركة مصادر موثوقة للمعلومات تعيد سرد القصص الاستثنائية عن أصحاب الإنجازات الرائعة بهدف إشراك وإلهام الجيل القادم من القادة الفلسطينيين.

المؤسسون

إن مبادرة "كلنا لفلسطين"، هي إحدى المبادرات النوعية لسعادة الدكتور طلال أبو غزاله، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزاله، وسعادة الدكتور صبري صيدم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني الأسبق.

المبادرة

تأسست مبادرة "كلنا لفلسطين" كجمعية غير ربحية وغير سياسية، تهدف إلى إلقاء الضوء على التأثير الذي أحدثه الفلسطينيون في الحضارة الإنسانية. وتعمل هذه المبادرة على توثيق وإبراز أسماء نخبة من الأعلام الفلسطينيين نساءً ورجالاً حول العالم ممن ساهموا بصورة أساسية، في التطور العلمي والثقافي والاقتصادي للبشرية.

النماذج القدوة

تطمح مبادرة "كلنا لفلسطين" لتصبح مصدراً أساسياً وموثوقاً للمعلومات حول المبدعين الفلسطينيين الذين تميزوا في الكثير من مناحي الحياة.

وتأمل المبادرة، من خلال إلقاء الضوء على إنجازاتهم اللامعة، إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذا الجانب غير المعلوم عن الشعب الفلسطيني ألا وهو: الروايات المتعلقة بالإنجازات المذهلة لأبنائها، مصدر إلهام للأجيال الفلسطينية الصاعدة.

وعقد اللقاء الأول للجمعية في العاصمة الفرنسية، باريس بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2011، وأعلن فيه عن تأسيس جمعية "كلنا لفلسطين".

جرى تسجيل الجمعية في فرنسا، بموجب قوانين الجمعيات من 1 تموز/يوليو 1901 واللائحة التنفيذية من 15 آب/أغسطس 1901.

وسُجلت جمعية "كلنا لفلسطين" في الأردن بموجب قانون الجمعيات رقم (51) لسنة 2008 وتعديلاته كفرع لجمعية أجنبية، ضمن اختصاص وزارة التنمية السياسية، وتم ذلك بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وللمصادفة أن قبول تسجيل الجمعية في الأردن تزامن مع إعلان قبول دولة فلسطين في "الأمم المتحدة" بصفة "عضو مراقب".

وعقدت عدة لقاءات واجتماعات لأعضاء مجلس أمناء الجمعية لمتابعة البحث في المراحل والخطوات التي قطعت بين التأسيس وتاريخ عقد كل اجتماع.

وعقد مجلس أمناء جمعية "كلنا لفلسطين" اجتماعه في العاصمة الأردنية، عمان، بتاريخ 14 كانون الثاني/يناير 2013، حيث جرى تشكيل لجنة تنفيذية جديدة للجمعية، برئاسة سعادة الدكتور طلال أبو غزاله، وعضوية: الدكتور صبري صيدم، سعادة السفير الدكتور حسن أبو نعمة، الدكتور خالد سلايمة، السيد نافذ الحسيني، الإعلامي هيثم سليم زعيتر والسيد زياد العالول.

وأعضاء اللجنة التنفيذية، هم أعضاء أصيلين في مجلس الأمناء، الذي اقترح المجتمعين أن يضم أيضاً كل من: السيد سامر سعيد خوري، الدكتور أبو عبيدة حافظ، سعادة السفير حسن عبد الرحمن، السيد محمد غزال، الدكتور علي معروف، الأستاذة زينب هاني الحسن، السيد باتريك لاما، الدكتور محمد الطويل والدكتور محمد طربوش.

وخلال الاجتماع تمت مناقشة عدد من الموضوعات الحيوية، وبحث ما تحقق من إنجازات خلال الأشهر الماضية، ومنها تجميع أسماء خمسة آلاف من المبدعين والمفكرين والموهوبين والكفاءات الفلسطينية على مستوى العالم، تشمل كافة التفاصيل المتعلقة بإبداعاتهم ودورهم في المجتمعات وأماكن انتشارهم.

وأعلن الدكتور أبو غزاله عن تسجيل المكتب الإقليمي للجمعية في عمان، وقال: "لقد تم اختيار الأردن ليكون مقراً للمكتب الإقليمي للجمعية، بعدما تم تسجيلها كجمعية فرنسية بموجب القانون 1901، خلال شهر أيلول/سبتمبر 2011 ".

وأقر المجتمعون اقتراح الدكتور أبو غزاله "باطلاق مبادرة "الفلسطينيون حول العالم... كم نحن" وتكليف فريق خبراء متخصصين للقيام بالدراسة الموضوعية حول العدد التقريبي للفلسطينيين حول العالم، والذي يفوق بكثير ما يتم التداول به حالياً".

وبحث المجتمعون كيفية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المبدعين الفلسطينيين، وإبراز دورهم ومساهماتهم في البلدان التي يعيشون فيها، وبالتالي تأثيرهم في الحضارة الإنسانية.

د. أبو غزاله

وفي تعليقه على مبادرة "كلنا لفلسطين"، أكد الدكتور أبو غزاله أن "ما نسعى إليه بعيد كل البعد عن السياسة، ولنقول للعالم أن مبادرة "كلنا لفلسطين"، تحكي قصة مُبدعون فلسطينيون من: شخصيات عامة، رجال أعمال واقتصاد، كتاب، أدباء، شعراء، أكاديميين، ممثلون، فنانون، رياضيون، وآخرون، حققوا انجازات وعلى مستويات مختلفة، ومنهم من حصل على شهادات وجوائز عالمية، حيث يُمكن للجيل الشباب الاقتداء بانجازاتهم التي يُحتذى بها".

وأعطى الدكتور أبو غزاله مثالاً على ذلك "الأديب محمود درويش، الشاعرة فدوى طوقان، الأديب ادوارد سعيد، زهير الهليس، رئيس السلفادور السيد انطونيو السقا، الدكتور غسان سعيد، الدكتور نصوح النابلسي، الفنان سامر أبو عجمية، إقبال الأسعد (أصغر طبيبة في العالم) وغيرهم".

وفي إطار تأكيد الدكتور أبو غزاله على أهمية المعرفة التقنية التي تُشكل جزءاً كبيراً من اهتمامه وعمله، أوضح أنه "تم العمل على تطوير الموقع الالكتروني للجمعية على شبكة "الإنترنت"، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك ويوتيوب)، بالإضافة إلى المحتوى الأصلي الذي يتضمن معلومات شاملة عن مرحلة التأسيس والأهداف وبرامج الجمعية".

 كما الأعمال السابقة للدكتور أبو غزاله، التي اتسمت بالشفافية والبعد عن السياسة، أكد مجدداً أن "الجمعية ليست حركة سياسية، ولن تتخذ أي موقف بشأن أي قضية سياسية، ويجب ألا تكون مرتبطة بأي كيان سياسي في فلسطين ولا في أي مكان في العالم".

واعتبر أن "مهمتنا الوحيد هي وضع قاعدة بيانات للفلسطينيين الذين ساهموا في الحضارة العالمية في جميع مناحي الحياة، وتوفير منبر للتعاون المتبادل بينهما لمزيد من خدمات للبشرية، بما فيها فلسطين، ونعتزم بناء واجهة من المبدعين الفلسطينيين من شأنها أن تثبت فخرنا في الإنجازات البارزة لشعبنا".

ولأن فلسطين هي في صلب اهتمام ابنها البار، الذي عاش في الشتات، وحول نقمة النكبة إلى نعمة ابداع، ونجح برفع اسمها عالياً، قال الدكتور أبو غزاله: في ملف فلسطين والقدس،  نعمل على مشروعين:

- المشروع الأول: اسمه "سوق فلسطين الإلكتروني"، وهو لربط جميع التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين فيما بينهم ومع الخارج الكترونياً، وأنا هنا أقصد تحديداً قطاع الخدمات والمنتجات، حيث أن 80% من الناتج القومي في الدول هو خدمات وليس سلع،

 وأساس العجلة الاقتصادية هي الشركات الصغيرة والمبادرة، فهي التي توظف والتي تنتج والتي تشكل 80% من الثروة الوطنية. ونحن نريد أن نربط السلع والخدمات في الداخل والخارج في سوق إلكتروني، وأعلنا عن هذا المشروع خلال انعقاد مؤتمر رجال الأعمال في تونس في العام 2012م".

- المشروع الثاني: "سوق القدس الالكتروني"، ومخصص للقدس بشكل خاص، وهو مفهوم جديد بلورناه - أي إننا صنعنا البرامج الالكترونية من خلال "شركة طلال أبو غزاله لتقنية المعلومات" - واخترعنا هذا النظام الذي يتيح لأي إنسان في الدنيا أن يدخل إلى القدس ويتجول في شوارعها وأسواقها ويختار البضاعة التي يريدها، يشتريها، يسدد قيمتها الكترونياً. ونهدف من هذا المشروع كسر قيود الاحتلال الإسرائيلي، الذي بنفذ حصاراً واسعاً على القدس، ويضيق بل ويمنع عملية البيع والشراء، وبالتالي زيارة للتسوق، ونأمل أن يدعم هذا المشروع صمود أبنائنا في القدس، ويساعدهم على التغلب على عقبة التعامل التجاري مع الخارج.

ولفت الدكتور أبو غزاله إلى "أن المحيط الالكتروني خارج عن أية سيادة، وبالتالي لا يستطع الاحتلال الإسرائيلي منع هذا المشروع ومحاربته، لأنه ليس ثمة من حدود جغرافية أو سياسية على "الانترنت" تقمع محاولة التبادل هذه".

وأوضح الحرص على "إبراز المساهمات التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ الاحتلال، وأنا أسميه احتلال وليس أي كلمة أخرى، ونحن مع الأسف انجرفنا بتسميات جرفها علينا العدو والغرب، بما يُسمونه السلام، والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والصراع العربي – الإسرائيلي، وكلها بموجب قرار "الأمم المتحدة" هي احتلال. ونحن نريد من خلال هذا المشروع أن نظهر للعالم أن هذا الشعب الفلسطيني في الشتات، وفي كل الدنيا قد ساهم في الحضارة العالمية منذ الاحتلال في العام 1948، وحتى اليوم (المبدعون الفلسطينيون، المخترعون، الفنانون...)".

وعاد بالذاكرة إلى حادثة حصلت بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001، "فقد دعيت لأكون في مجلس تقنية المعلومات والاتصالات في "الأمم المتحدة"، وكان الاجتماع في مقر "الأمم المتحدة" في نيويورك برئاسة أمينها العام كوفي آنان، وانتخبت واحد من بين 52 عضواً في العالم، لرسم مستقبل المعرفة في الدنيا، وكان هناك حاجة لتأسيس لجنة تنفيذية، وانتخبت أيضاً لرئاسة اللجنة التنفيذية من قبل خبراء الدول، فطلبت الكلام، وشكرتهم على انتخابي، وعلى الثقة العظيمة التي أعطوني إياها، على الرغم من إنني فلسطيني - عربي - مسلم، بكلمة أخرى، بكل التهم الإرهابية الأخرى التي تعتبرونها إرهاب، ها أنتم تنتخبون فلسطينياً، عربياً، مسلماً. وهذا أمر كبير أن يتم ذلك بعد أيلول/سبتمبر انتخابي رئيساً لفريق خبراء "الأمم المتحدة" لتقنية المعلومات والاتصالات التي تضم حكومات 18 دولة هامة في العالم، ضمنها حكومة أميركا، ومنظمات عالمية وشركات كبرى متخصصة في تقنية المعلومات، وحينها قال لي كوفي أنان: "هذا أبدع خطاب سمعته، لأنك لم تتكلم إلا سطراً واحداً، لكنك لخصت فيه الموضوع".. بعدها عم السكوت، ثم بعد لحظات بدأ المندوب الأميركي يصفق وبدأت كل القاعة بالتصفيق ليس لي، بل للفكرة، أن هناك في هذه الأمة عكس ما هو مُسوق عالمياً".

********* 

في ظل تطور العولمة وتسارعها، يعمل الدكتور طلال أبو غزاله على تطوير المجال الأكاديمي العلمي بما يتناسب والعالم الإلكتروني اليوم، الذي بات يطرح علامات استفهام كبيرة حول النظام التعليمي التقليدي إلى أين؟

وفي هذا المجال أجاب الدكتور أبو غزاله بطرحه مشروعاً جديداً يُسهل عملية تحصيل الشهادة الجامعية من أهم الجامعات الدولية، بعد تفشي ظاهرة الجامعات غير المعترف بشهاداتها أو ببعض اختصاصاتها.

وقال: "التعليم هو في أساس كل شي، سواء تكلمنا اقتصادياً، سياسياً، اجتماعياً، نحن نحتاج إلى التعليم، ليس فقط كما هو تقليدياً ومتعارف عليه، بل من أجل أن يصبح الإنسان إنسانا معرفياً، وبلغيدس يقول: "لن يكون هناك مكان لأي إنسان في أي مجال إذا لم يكن معرفياً"، والإنسان المعرفي هو أن يتقن استعمال معلومات الاتصالات، وليس أن يعرف الأخبار ويتابع الراديو، بل المعرفي هو من يستعمل التقنيات الحديثة في الاتصال".

ولفت إلى إننا "في "مجموعة طلال أبو غزاله" أحدثنا ثورة في عالم التعليم، طالما أن هذا المحيط يحقق الديمقراطية - أي المساواة في الحقوق، فنحن نريد المساواة في حقوق التعلم، ونسمع صيحات التعليم للجميع، وأنا أتألم لهذا الواقع، لأنه لدينا 500 جامعة في الوطن العربي وتخرج الملايين، وأغلبها لا يُعترف بشهادته، فهل هذا تعليم ديمقراطي؟ هل هذا يُتيح للشخص فرص عمل في بلده أو في العالم المنافس؟"

وأكد "نحن نريد أن يتاح لكل إنسان فرصة التعلم على أعلى مستوى من الشهادات المُعترف بها دولياً، وهي معروفة، لأن هناك قائمة باسم 500 جامعة مُعترف بها بموجب لائحة شنغ هاي، وهذه الجامعات تشمل هارفرد وكمبردج وغيرها، ونحن نريد أن نتيح التعلم في هذه الجامعات لكل إنسان في الدنيا، ومشروع "جامعة طلال أبو غزاله" ليس للمنطقة العربية فقط، وهو لا يُعلم باللغة العربية، بل باللغة بالإنكليزية، وليس لجامعتنا  برنامج، بل أنها تتفق مع الجامعات الـ500 المعترف بها في العالم، على أن تقدم برامجها للطلبة وحصول الطلبة على الشهادة وهم في بلدهم، لأن المشكلة الآن أن أكثر من نصف العالم لا يستطيع الحصول على تأشيرة للدخول إلى أميركا، منها: إيران، سوريا، باكستان وغيرها، وهناك دول يعتبر كل مواطن فيها على القائمة السوداء".

تابع: "فقد أصبحت هناك مشكلة في التأشيرات، حتى للدول المرضي عنها، بسبب تشابه الأسماء والخوف من توقعات مُعينة، حتى أقرب الدول لأميركا، بما في ذلك دول مجلس التعاون، فإذاً نحن نريد أن نتيح للإنسان وهو في مكانه ووظيفته، إمكانية التعليم، أضف إلى التكلفة التي يتكبدها الطالب في الجامعات الكبرى من القسط، وتكاليف السفر، وترك العمل، وكلفة المعيشة هناك، فنحن في الواقع نخفف العبء على الطالب إلى الربع، حيث أن الطالب لا يدفع سوى القسط في الجامعة التي يدرس فيها من خلالنا، وبالتالي لا أرباح لـ "جامعة طلال أبو غزاله"، فهو مشروع مجتمع".

وختم الدكتور أبو غزاله: "هذه ليست سوى البداية، أنا قومي عربي، مؤمن بعظمة الأمة العربية، ونسعى جاهدين، في مرحلة لاحقة، لبناء قاعدة بيانات أكثر شمولية للقيادة المتميزة في عالمنا العربي، وفي كافة المجالات، فالفلسطينيون هم شعب واحد فقط من الأمة العربية وهم جزء منها".